القائمة الرئيسية

الصفحات

هل ذكر بول الإبل في القرآن؟

فانتازيا الخيل والفروسية

لم يرد ذكر بول الإبل في القرآن الكريم, لكنه مذكور في السنة في قصة العرنيين حين جاؤوا رسول الله مرضى. عن الصحابي الجليل أنس بن مالك قوله: ( قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، ففعَلوا فصَحُّوا، فارتَدُّوا وقتَلوا رُعاتَها، واستاقوا الإبلَ، فبعَث في آثارِهم، فأُتِي بهم، فقَطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أعينَهم، ثم لم يَحسِمْهم حتى ماتوا ) و رواه مسلم أيضا, ولم يلزم الحديث المسلمين شرب بول البعير بل كان النصح به فقط كعلاج.

ويتهكم غير المسلمين بالمسلمين  والعرب بقولهم عنهم "شاربي بول البعير", أي أنهم يشربون شيئا ضارا ومقيتا, حيث أثبتت التجارب أن أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة – التينيا-، والدمامل، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره، والقروح اليابسة والرطبة، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه، كما يزيل القشرة من الرأس, وأكدت المخابر والدراسات ذلك, فهناك دراسات كثيرة في موقع science direct الشهير وبحوث عن دور بول الابل في علاج أمراض من بينها السرطان.




 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات